يعقد وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) (11 دولة) اجتماعاً تشاورياً اليوم “ الخميس” في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة آخر التطورات في السوق النفطية العالمية والسبل الكفيلة بمنع تدهور الأسعار. وأوضحت الأمانة العامة للمنظمة أن وزراء النفط والطاقة سيعكفون خلال الاجتماع على اجراء مراجعة شاملة للاسواق والأسعار، وفي ضوئها سيتم اتخاذ المزيد من التدابير العملية الضرورية والكفيلة بتعزيز استقرار السوق والأسعار عند معدل معقول ومقبول من الدول المنتجة والمستهلكة للنفط وبما يدعم نمو الاقتصاد العالمي. لم تستبعد المصادر المطلعة في الأوبك أن يقرر وزراء النفط والطاقة في نوفمبرالمقبل لحين موعد انعقاد المؤتمر الوزاري غير العادي المقرر في العاصمة النيجيرية ابوجا في 14 ديسمبر 2006.
وأوضحت الامانة ان “حالة عدم اليقين حول واقع وآفاق الاقتصاد العالمي أدت إلى تراجع الطلب على النفط في الوقت الذي ارتفعت فيه كميات النفط المعروض من قبل الدول المنتجة من خارج الأوبك، وساهم بوجود مخزون نفطي كبير، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على أسعار النفط وأثار موجة من القلق واحتمال تدهور الأسعار إلى أدنى مستوى”.
واعتبرت الأوبك أن “هذا التوجّه بأنه قد يشكل تحدياً للسوق، وذلك استناداً لخبرات سابقة أكدت أنه من مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة للنفط على المدى الطويل استقرار الأسعار عند مستويات تساهم في دعم نمو الاقتصاد العالمي، وتشجع الاستثمارات في القطاع النفطي من أجل توفير قدرات نفطية كافية تلبي احتياجات الصناعة العالمية في المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار محاذير التمويل العالي في بيئة تتسم بارتفاع التكاليف”.
وأشارت الأوبك إلى أنه في ضوء التراجع بأسعار النفط مؤخراً، برز توافق بين الدول الأعضاء في المنظمة حول ضرورة التحرك لمواجهة المتغيرات الراهنة في السوق، والمبادرة لاتخاذ التدابير اللازمة ومحاولة تكييف المعروض بما يتسق مع المطلوب، فكان التوجه نحو إعادة النظر بتوزيع الحصص الانتاجية المخصصة للدول الأعضاء على أساس قاعدة تطوعية. وجدير بالذكر أن منظمة الأوبك دأبت خلال النصف الثاني من العام الحالي على اتباع سياسة تقوم على أساس وجود إنتاجين: إنتاج رسمي وهو 28 مليون برميل في اليوم، وإنتاج عملي وهو 30.5 مليون برميل في اليوم، بحيث تتمكن المنظمة من المواءمة بين العرض والطلب في ضوء التطورات المستجدة في السوق النفطية العالمية والأسعار.
وتوقعت منظمة الأوبك أن يرتفع معدل الطلب العالمي على النفط خلال الربع الاخير من العام الحالي بمعدل 100 ألف برميل في اليوم، مشيرةً إلى أن زيادة الطلب العالمي على النفط خلال العام 2007 سيظل كما هو عليه عند معدل 1.3 مليون برميل في اليوم. وأوضحت الاوبك أن إنتاج الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة في العام 2006 وصل إلى 51.3 مليون برميل في اليوم، أي بزيادة 1.1 مليون برميل في اليوم عن العام 2005، في حين بلغ معدل إنتاج الأوبك 28.7 مليون برميل في اليوم خلال العام الحالي، أي بتراجع قيمته 0.2 مليون برميل في اليوم عن العام 2005، وتوقعت أن يصل معدل الطلب العالمي على نفط الأوبك 28.1 مليون برميل في اليوم خلال العام 2007، أي بانخفاض نسبته 0.6 مليون برميل عن العام 2006.
وخلصت الأوبك في تقريرها الشهري إلى القول “إن تراجع حدة التوتر في الشرق الاوسط، وثبات معدل إنتاج الاوبك، والتوقعات ببطء النمو الاقتصادي العالمي كانت من أبرز العوامل التي ساهمت في التراجع الحاد بالأسعار خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث هبط بمعدل 10 دولارات للبرميل الواحد، أي ما يعادل 14 %، وبلغ معدل سلة خامات الأوبك خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الحالي 54.90 دولارا للبرميل الواحد”.
وكانت انباء صحافية ذكرت في بداية الأسبوع بأن وزراء النفط والطاقة في الأوبك اتفقوا على عقد مؤتمر طارئ في فيينا اليوم وغدا وإن التحضير لعقد هذا المؤتمر بدأت على مختلف المستويات. وعزت تلك الأنباء من بين الأسباب التي استدعت عقد مؤتمر طارئ التجربة النووية الأولى التي قامت بها كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي والتي أثارت موجة من السخط والتنديد والقلق في مختلف أنحاء العالم. ولكن مصادر مقربة من الأوبك استبعدت عقد مثل هذا الاجتماع ولا سيما خلال شهر رمضان الحالي حيث أن غالبية وزراء النفط صائمون ولديهم ارتباطات رسمية.
وكان وزراء النفط والطاقة في الأوبك خلال اجتماعهم العادي الذي عقدوه بمقر الأمانة العامة للمنظمة في فيينا بتاريخ 11 سبتمبر الماضي أبقوا الإنتاج مفتوحاً في ظل سياسة المواءمة بين حالتي العرض والطلب العالمي على النفط. كما قرروا عقد اجتماع غير عادي في العاصمة النيجيرية أبوجا في 14 ديسمبر المقبل.
وأوضحت الامانة ان “حالة عدم اليقين حول واقع وآفاق الاقتصاد العالمي أدت إلى تراجع الطلب على النفط في الوقت الذي ارتفعت فيه كميات النفط المعروض من قبل الدول المنتجة من خارج الأوبك، وساهم بوجود مخزون نفطي كبير، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على أسعار النفط وأثار موجة من القلق واحتمال تدهور الأسعار إلى أدنى مستوى”.
واعتبرت الأوبك أن “هذا التوجّه بأنه قد يشكل تحدياً للسوق، وذلك استناداً لخبرات سابقة أكدت أنه من مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة للنفط على المدى الطويل استقرار الأسعار عند مستويات تساهم في دعم نمو الاقتصاد العالمي، وتشجع الاستثمارات في القطاع النفطي من أجل توفير قدرات نفطية كافية تلبي احتياجات الصناعة العالمية في المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار محاذير التمويل العالي في بيئة تتسم بارتفاع التكاليف”.
وأشارت الأوبك إلى أنه في ضوء التراجع بأسعار النفط مؤخراً، برز توافق بين الدول الأعضاء في المنظمة حول ضرورة التحرك لمواجهة المتغيرات الراهنة في السوق، والمبادرة لاتخاذ التدابير اللازمة ومحاولة تكييف المعروض بما يتسق مع المطلوب، فكان التوجه نحو إعادة النظر بتوزيع الحصص الانتاجية المخصصة للدول الأعضاء على أساس قاعدة تطوعية. وجدير بالذكر أن منظمة الأوبك دأبت خلال النصف الثاني من العام الحالي على اتباع سياسة تقوم على أساس وجود إنتاجين: إنتاج رسمي وهو 28 مليون برميل في اليوم، وإنتاج عملي وهو 30.5 مليون برميل في اليوم، بحيث تتمكن المنظمة من المواءمة بين العرض والطلب في ضوء التطورات المستجدة في السوق النفطية العالمية والأسعار.
وتوقعت منظمة الأوبك أن يرتفع معدل الطلب العالمي على النفط خلال الربع الاخير من العام الحالي بمعدل 100 ألف برميل في اليوم، مشيرةً إلى أن زيادة الطلب العالمي على النفط خلال العام 2007 سيظل كما هو عليه عند معدل 1.3 مليون برميل في اليوم. وأوضحت الاوبك أن إنتاج الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة في العام 2006 وصل إلى 51.3 مليون برميل في اليوم، أي بزيادة 1.1 مليون برميل في اليوم عن العام 2005، في حين بلغ معدل إنتاج الأوبك 28.7 مليون برميل في اليوم خلال العام الحالي، أي بتراجع قيمته 0.2 مليون برميل في اليوم عن العام 2005، وتوقعت أن يصل معدل الطلب العالمي على نفط الأوبك 28.1 مليون برميل في اليوم خلال العام 2007، أي بانخفاض نسبته 0.6 مليون برميل عن العام 2006.
وخلصت الأوبك في تقريرها الشهري إلى القول “إن تراجع حدة التوتر في الشرق الاوسط، وثبات معدل إنتاج الاوبك، والتوقعات ببطء النمو الاقتصادي العالمي كانت من أبرز العوامل التي ساهمت في التراجع الحاد بالأسعار خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث هبط بمعدل 10 دولارات للبرميل الواحد، أي ما يعادل 14 %، وبلغ معدل سلة خامات الأوبك خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الحالي 54.90 دولارا للبرميل الواحد”.
وكانت انباء صحافية ذكرت في بداية الأسبوع بأن وزراء النفط والطاقة في الأوبك اتفقوا على عقد مؤتمر طارئ في فيينا اليوم وغدا وإن التحضير لعقد هذا المؤتمر بدأت على مختلف المستويات. وعزت تلك الأنباء من بين الأسباب التي استدعت عقد مؤتمر طارئ التجربة النووية الأولى التي قامت بها كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي والتي أثارت موجة من السخط والتنديد والقلق في مختلف أنحاء العالم. ولكن مصادر مقربة من الأوبك استبعدت عقد مثل هذا الاجتماع ولا سيما خلال شهر رمضان الحالي حيث أن غالبية وزراء النفط صائمون ولديهم ارتباطات رسمية.
وكان وزراء النفط والطاقة في الأوبك خلال اجتماعهم العادي الذي عقدوه بمقر الأمانة العامة للمنظمة في فيينا بتاريخ 11 سبتمبر الماضي أبقوا الإنتاج مفتوحاً في ظل سياسة المواءمة بين حالتي العرض والطلب العالمي على النفط. كما قرروا عقد اجتماع غير عادي في العاصمة النيجيرية أبوجا في 14 ديسمبر المقبل.